برنامج -The Chinese Restaurant- يختار المغرب للتصوير

برنامج -The Chinese Restaurant- يختار المغرب للتصوير 

ووفقًا للمنتج كمال قاسمي، بُذلت جهود كبيرة لإقناع الفريق الصيني بالتصوير في المغرب. وقد أثبت هذا الاختيار نجاحه، نظرًا للترحيب الحار من السكان المحليين وثراء الثقافة المغربية الذي أثر فيهم. وللمرة الأولى منذ انطلاقه، تم تصوير البرنامج في بلد أفريقي، مما أتاح للمنتجين والمشاهدين الصينيين فرصة فريدة لاكتشاف المغرب.

تزامن التصوير مع احتفالات عيد الأضحى، حيث احتفل ستة أزواج صينيين بزفافهم، متبنين التقاليد المغربية الأصيلة. ارتدت العرائس القفطان المغربي، رمز الأناقة والحرفية المحلية، بينما ارتدى العرسان الملابس التقليدية. ولاكتمال هذا الانغماس الثقافي، تم حمل الأزواج على "العمارية"، وهي عنصر أساسي في الأعراس المغربية.

سلطت هذه اللحظات الاحتفالية، التي وثقتها كاميرات "هونان تي في"، الضوء على جمال التبادل الثقافي بين الصين والمغرب. وقد نجح فريق الإنتاج في دمج العادات المحلية بمفهوم البرنامج، مما خلق تجربة فريدة للمشاركين والجمهور على حد سواء.

أعرب المنتج الصيني عن حماسه الشديد لهذه المغامرة المغربية، مؤكدًا أن كرم أهل طنجة والمناظر الطبيعية الخلابة والتقاليد الساحرة قد تجاوزت توقعاتهم.

يمثل هذا البرنامج التلفزيوني أيضًا نافذة استثنائية للمغرب أمام ملايين المشاهدين الصينيين، مما قد يجذب آلاف السياح المهتمين بالمشاهير الذين شاركوا في البرنامج.

Jiang Yan in Morocco / Chinese restaurant S9

جرت مراسم التصوير بحضور نخبة من النجوم الآسيويين، منهم: هوانغ زياومينغ، الممثل والمنتج الرئيسي للبرنامج؛ زهاي زياوين، المغني والممثل المشهور؛ شين يوي، نجمة مسلسل "ميتيور جاردن" الناجح؛ بالإضافة إلى دينغ يوسي، الذي استقطب حضوره حشودًا من المعجبين المتحمسين. كما شارك في البرنامج جيانغ يان، الممثلة المعروفة؛ باتريك ناتاوات فينكلر، الفنان الصيني التايلاندي؛ ولين شويوي، الشيف الخبير في المطبخين السيشواني والكانتوني

لا تقتصر مشاركة هؤلاء النجوم على تعزيز جاذبية المغرب لدى الجمهور الصيني فحسب، بل من المتوقع أيضًا أن تنشط السياحة، حيث سيرغب الزوار في استكشاف الأماكن البارزة التي ظهرت في البرنامج.